مقتطفات من رواية موت صغير لمحمد حسن علوان




        مقتطفات من رواية موت صغير لمحمد حسن علوان:



•إن لرضا الله عليك شعوراً لا يمكن أن يوصف. دثار دافئ يحيط بقلبك في ليلة برد، أو وميض من الضوء يسافر في عروقك، أو ملاكٌ من ملائكته يتسلل إلى روحك و يحضنها مثل صديق قديم.




•قال لي أحد المعزين: "آخر الأحزان ياسيدنا". ما أسخف هذه العبارة. لا هي أمنية فتتحقق و لا دعاء فيستجاب. كلما رددها أحدهم سمعها الناس هكذا:"آخر الأحزان" و سمعتها أنا هكذا:"أتمنى لك الموت عاجلاً قبل أن يصيبك الحزن التالي".
 من نحن بلا أحزان؟ كيف نأمن على أنفسنا بدونها ألا نتيه في أودية الغفلة مثل شياهٍ ضالة؟
• كانت الأرحام أوطاننا فاغتربنا عنها بالولادة

•لأن الأحلام يا أخي إذا تأخرت في صدرك تفسد، وإذا باتت في نفسك سنة بعد سنة تشوبها الشوائب وتتراكم فوقها أتربة من الأنانية والحسد والملل واليأس. رضا الله يخلقك مرةً أخرى بقلبٍ جديد وأحلامٍ نظيفة.
  • في الطبيعة قوى ثلاث غيبية: الوحي و العقل و القلب. فإن مال المرء جهة الوحي صار ظاهريا. و إن مال جهة العقل صار فيلسوفا. و إن مال جهة القلب صار صوفيا

  • الفلاسفة أصحاب فكر و استدلال أما الفقهاء فأصحاب اتباع و امتثال أما المتصوفة فأصحاب ذوق و أحوال
رضا الله يخلقك مرة أخرى بقلب و أحلام نظيفة.

  • بعض الحب لا ينمو إلا في بلاد بعينها و لا يعيش في بلاد أخرى.

  • هل يعلمون أن الحياة في سبيل الله أشق و أصعب من الموت في سبيله.

  • ثمة أسير في صدري يريد أن ينطلق شمس تنتظر أن تشرق قافلة تتوق لأن ترحل.

مقتطفات من رواية موت صغير لمحمد حسن علوان         مقتطفات من رواية موت صغير لمحمد حسن علوان بواسطة heba on أغسطس 15, 2018 Rating: 5

ليست هناك تعليقات

مدون محترف